الحاج محمود عرشان، عضو المجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير يعزي في وفاة المقاوم الطاهر الحمري.

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله الله العظيم.

يتقدم ، الحاج محمود عرشان، عضو أسرة المقاومة، وعضو مكتب منتخب في المجلس الوطني للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، نيابة عن نفسه وعن أسرة المقاومة بخالص العزاء وعظيم المواساة لعائلة المقاوم المرحوم الحمري الطاهر، الصغيرة والكبيرة، أحد رجالات المقاومة وجيش التحرير البررة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمه أهله وذويه الصبر والسلوان.

وانخرط المرحوم، الحمري في المقاومة في سن مبكرة وشارك في العديد من العمليات إبان فترة الكفاح المسلح ،وكان مثال ونموذج الرجل الوطني الصادق والمخلص وغيورا على دينه وملكه ووطنه ،و وجها لامعا من وجوه المقاومة نموذجا ومثالا في الصدق والإخلاص والالتزام وحسن السلوك والمثل العليا ومكارم الأخلاق.