تاريخ الحزب

أسباب ودوافع تأسيس حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية

كان مؤسسو حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ضمن صفوف حزب الحركة الوطنية الشعبية،التي تأسست سنة 1991 بقيادة أمينها الحاج السيد محجوب أحرضان.

ولم يمر على تأسيسها سوى أربع سنين مباشرة بعد انتخابات مجلس النواب سنة 1993، حيث بدأ الخلاف يطفو على السطح بين تيارين: الأول محافظ ، يريد أن يسير بطرق تقليدية ، انفرادية بعيدا عن المؤسسات والهياكل وشروط الديمقراطية داخل الحزب،وهذا التيار يتزعمه الأمين العام وثلة من الانتهازيين، والتيار الثاني الذي يشكل الأغلبية )24 من 26 نائبا(يضاف إليهم عدد من الأطر وكفاءات الحزب الذين أرادوا للحزب أن يكون حزبا ديمقراطيا تتبادل فيه الآراء ويتم الاستماع الى أعضائه في مؤسساته وهياكله بدل الانفراد بالرأي والقرار.

وعندما لم يقتنع أصحاب التيار الأول بآراء واقتراحات أغلب أعضاء الفريق البرلماني وأطر الحزب، اختاروا اللجوء الى التصعيد رغم المطالبة بالحوار والنقاش المفضي الى وحدة الصف.

فقام السيد أحرضان باتخاذ قرار انفرادي تعسفي يقضي بطرد من نعتهم برؤوس الفتنة وهم السادة النواب: محمود عرشان ، ومحمد بنزروال،ومحمود تالموست، والسيد محمد العلوي أحد المؤسسين الأوائل للحزب، ما دفعهم الى إنهاء العقد مع الحركة الوطنية الشعبية وتأسيس حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بقيادة الأخ محمود عرشان سنة 1996.

وفي 12 ماي 2007، تم عقد المؤتمر الوطني الأول بعد المؤتمر التأسيسي، فتم انتخاب السيد محود عرشان  مرة أخرى أمينا عامل للحزب.

وفي منتصف يوليوز 2011، تم عقد المؤتمر الوطني الثاني، الذي قدم فيه الأخ محمود عرشان استقالته وتم انتخاب الأخ عبد الصمد عرشان، أمينا عاما للحزب.

كما تم عقد مؤتمر استثنائي للحزب بتاريخ 21 شتنبر 2013 من أجل ملائمة قوانين الحزب مع النظام الأساسي المتعلق بالأحزاب السياسية، طبقا لمقتضيات القانون.

وقد تم إدخال التعديلات الأساسية على القانون التنظيمي للحزب، منها البد المتعلق بمجلس الرئاسة الذي تم انتخاب الأخ محمود عرشان رئيسا لمجلس الرئاسة كهيئة استشارية.

وقد كانت دائما خلال التجارب الديمقراطية ممثلة بمنتخبين في الجماعات المحلية وفي البرلمان بغرفتيه، حيث حصلت في آخر انتخابات تشريعية لمجلس المستشارين التي جرتفي شتنبر 2015 على مجموعة  برلمانية مكونة من ثلاثة أعضاء انضموا  الى ثلاثة أعضاء آخرين من الاتحاد الدستوري، فكونوا فريقا تحت إسم الاتحاد الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وهم: محمود عرشان، عائشة آشلا،عبد الرحيم أطمعي

الأهداف:

ومن بين مبادئ الحركة وأهدافها خدمة الصالح العام بالإضافة الى:
التعلق والتشبت الدائمين بالثوابت والمقدسات العليا للبلاد والدفاع عن المؤسسات الدستورية، تحت ظل الملكية الدستورية الديموقراطية والإجتماعية .


التشبت بديننا الاسلامي الحنيف المطبوع بالتسامح والتعايش مع التأكيد على العمل بالمذهب المالكي ورفض كل أشكال وأساليب التطرف.


دوام التعبئة والتجند للدفاع عن الوحدة الترابية وتحرير أراضينا المغتصبة، بما فيها سبتة ومليلية والجزر المحاورة لها .


تنظيم وتأطير وتوعية المواطنين والمواطنات طبقا لمقتضيات الدستور ليساهموا بكل حرية في العمل من أجل البناء والتنمية المتكاملة في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

التشبث بالدين الإسلامي الحنيف وفق المذهب المالكي المطبوع بالتسامح والتعايش والاعتدال، ورفض كل أشكال التطرف والعنف المؤديان للإرهاب.

الدفاع عن الثوابت والمقدسات العليا للبلاد وحماية المؤسسات الدستورية، تحت ظل الملكية الدستورية الديمقراطية الاجتماعية.

تنظيم وتأطير المجتمع طبقا لمقتضيات دستور المملكة، والنهوض بأعباء مجتمع ديمقراطي حداثي لتحقيق العدالة الاجتماعية، وصيانة الكرامة الإنسانية.

الاهتمام بقضايا الشباب، وتأطيره وتشجيعه على الانخراط في العمل السياسي وتدبير الشأن الوطني.

دعم المرأة في الحياة العامة في إطار المساواة، وتعزيز مشاركتها الفعلية في تحمل المسؤوليات الاجتماعية والإدارية والسياسية، مع العناية بسلامة الأسرة وتماسكها.ترسيخ دولة الحق والقانون، وتكريس الحريات واحترام حقوق الإنسان.

إرساء ثقافة الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد بكل أشكاله.

السهر على التطبيق الفعلي لمفهوم الجهوية الموسعة والمتقدمة في إطار الوحدة الوطنية والترابية للمملكة.

محاربة الفوارق بكل أشكالها، والعمل على النهوض بالعالم القروي في كل الميادين حتى يلحق بالركب ويندمج بصفة منسجمة في أوراش التنمية الوطنية.

التزام التعبئة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتحرير باقي أراضينا المغتصبة، بما فيها سبتة ومليلية والجزر المجاورة لهما.المحافظة على البيئة الطبيعية، ومحاربة التلوث بكل أشكاله.

العناية بحضارتنا وارثنا الثقافي المتعدد الروافد وفي صلبه الأمازيغية لغة وثقافة، والمحافظة على ذاكرة تاريخ أمتنا، وتحصين الهوية المغربية والاعتناء بروافدها الثقافية.

العمل على تعزيز البعد المغاربي، وعلى إعادة تفعيل آلياته، تماشيا مع تطلعات وطموحات شعوب المنطقة.

العمل على إشعاع المغرب على المستوى الإقليمي والجهوي والدولي، والحفاظ على أواصر الصداقة والتعاون والإخاء مع الأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم.


ترسيخ دولة الحق والقانون، وتوسيع دائرة الحريات ومبادئ حقوق الإنسان، لإرساء دعائم الديموقراطية ببلادنا .
السهر على التطبيق الفعلي لمفهوم اللامركزية محليا وإقليميا وجهويا.


العمل على إعادة الإعتبار لحضارتنا وإرثنا الثقافي وبالتالي ولصانعي تاريخ أمتنا.


محاربة الفوارق بكل أشكالها والعمل على النهوض بالعالم القروي في كل الميادين حتى يلحق بالركب ويندمج بصفة منسجمة في عملية التنمية الوطنية .


المحافظة على الطبيعة والدفاع عن البيئة من التلوث بكل أشكاله، ومحاربة الأوبئة والأمراض وكل أنواع الفساد .
الإهتمام بقضايا الشباب، وتشجيعه على الإنخراط في الحقل السياسي ليتمتع بحقوقه، و يقوم بواجباته ويتحمل كامل مسؤولياته .


دعم دور المرأة المغربية في الحياة العامة والدفاع عن حقوقها ومشاركتها الفعلية في تحميل المسؤوليات الإجتماعية والإدارية والسياسية مع العناية بسلامة الاسرة وتماسكها حفاظا على تقاليدنا وصيانة لمقومتنا الوطنية المطبوعة بالتسامح والفضيلة.


تفعيل آليات اتحاد المغرب العربي، لكي تخدم مصالح وقضايا شعوب المنطقة، تماشيا مع تطلعتها وطموحاتها الوحدوية .

المسار الإنتخابي:

ساهمت الحركة في اول نشاط صادف تاسيسها حملة الاستفتاء على الدستور المراجع لسنة 1996، كما شاركت في الانتخابات الجماعية والتشريعية الموالية في اول تجربة انتخابية لها، حيت حصلت على نتائج مشرفة، منها :
في الانتخابات الجماعية 12 يونيو 1997، حصلت الحركة الديموقراطية الإجتماعية على: 1800مستشار جماعي منهم 250 رئيس جماعة حضرية وقروية .

في الإنتخابات التشريعية 14 نونبر1997 :احتلت الحركة الديموقراطية الإجتماعية في الانتخابات التشريعية (14_11 1997) المرتبة الخامسة من بين الأحزاب الممثلة للبرلمان :

1 الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية:57 نائب
2 الإتحاد الدستوري : 50 نائب
3 التجمع الوطني للأحرار :46 نائب
4 الحركة الشعبية : 40 نائب
5 الحركة الديموقراطية الإجتماعية:32 نائب.

قدمت من المرشحين في انتخابات مجلس النواب: 245
حصلت على الأصوات: 603156 بنسبة : 9,46 في المئة وعدد اصوات الفائزين: 2840170 .

في انتخابات مجلس المستشارين
حصلت على :22 مستشار من الجماعات المحلية.
حصلت على 11 مستشار من الغرفة المهنية .
المجموع : 33 مستشار بالغرفة الثانية بالبرلمان بأعلى نسبة وهي 13,58في المئة.

وفي انتخابات مجلس النواب لشهر اكتوبر 2016، فاز ثلاثة أعضاء في الانتخابات والتحقوا بفريق الأحرار، وهم:

عبد الصمد عرشان  عن دائرة تيفلت.

التهامي المسقي عن دائرة أسفي

محمد أمغار عن دائرة تازة.

يومي 13-14 أبريل 2018 انعقد المؤتمر الوطني الرباع بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حيث تعالت الأصوات من المؤتمرينوالمؤتمرات وقت انتخاب الأمين العام بعد تقديمه استقالته مع أعضاء المكتب السياسي، مطالبة بتجديد الثقة في الأخ عبد الصمد عرشان والتصويت عليه بالاجماع أمينا عاما للحركة الديمقراطية الاجتماعية.

وللحزب بنيات ترابية تلعب دور التكوين والمشاركة السياسية للمواطنات والمواطنين، وهي بمثابة إطار لبلورة السياسات العمومية وتتبعها وتقييمها.وتتحدد هذه البنيات في : الأمانة العامة، المكتب السياسي، المؤتمر الوطني المجلس الوطني، الفروع الجهوية، الاقليمية والمحلية،الشبيبة وهيئة نسائية موازية، وهيئات قطاعية.