الأمين العام …أمين على الحزب والمدينة

0

بقلم: عبد السلام اسريفي

استطاع الأخ الأمين العام للحزب عبد الصمد عرشان،منذ توليه مسؤولية تسيير وتدبير شؤون الحزب ، خلق قنوات اتصال جديدة،ساعدت على انتشار الحركة في كامل تراب المملكة،بل ودخولها لقلاع أحزاب ،كانت فيما قبل ،تعتبرها حكرا عليها.

وهذا الانتشار ،لم يأت من فراغ،أو بمحض الصدفة،بل بعد مجهود فردي للأخ الأمين العام والمكتب السياسي وباقي مناضلات ومناضلي الحزب،الذين يضعون ثقتهم كل مرة،في شاب،دخل المجال السياسي من بابه الواسع،شرب قواعد اللعبة،وتمرس داخل ملاعب الكبار،فأعطى الإضافة للمشهد السياسي الوطني.

ويسجل التاريخ،مواقف الحزب من الكثير من القضايا الوطنية،كان من ورائها قرار حكيم للأخ الأمين العام،الذي تشبع بروح الوطنية،ولم يدع أي فرصة دون الدفاع عن القضية الوطنية وأبناء الوطن،ومستقبل أبناءه من خلال المساهمة في أكبر نموذج تنموي تعرفه المملكة،ناهيك،وهذا بشهادة الجميع،الحث الدائم على تأسيس قاعدة اقتصادية متينة،تقاوم التقلبات الاقتصادية العالمية المفاجئة.

ويجتهد الأخ الأمين العام منذ الوهلة الأولى، لايجاد موقع مريح للحزب داخل المشهد السياسي الوطني،فلا هو مع اليسار،الذي بترت (برفع الباء وكسر التاء) يداه،ولا هو مع الأحزاب التي تدعي التاريخانية،وتحن لبعض الأسماء ،لكسب عطف المغاربة،فالحركة ،تتموقع في الوسط،وتدافع بكل قوة عن مصلحة الوطن والمواطن،فأينما كانت هذه المصلحة،سيوجد الحزب وسيعطي كل ما يمتلك من قوة وأفكار من أجل تقدم وازدهار المملكة.

فالأمانة العامة بالحزب،لا تحركها دوافع انتخابية،ولاتحفزها شعارات عابرة،لأنها تؤمن ،أن دورها هو المساهمة في تكريس قيم وطنية ناجعة،كفيلة بتغيير المستهلك من الشعارات،في زمن،بات من الضروري،أن يغير الساسة منظورهم للسياسة،ويتعلموا،أن الوطن لا تحكمه صناديق ولا مقاعد،الوطن هو غطاء للجميع وعلى الجميع حمايته.

كما أن الأخ الأمين العام ،يترأس مجلس تيفلت،في عهده ،تحولت المدينة الى حاضرة متطورة،متأهلة في مرافقها،راقية في شوارعها وساحاتها،تدخلها وكأنك تدخل إحدى العواصم المجاورة ،شوارع كبيرة ،ساحات شاسعة،فضاءات بمختلف الأحياء،وإنارة متطورة،ملاعب القرب بأحدث التقنيات،قاعة الرياضة،ومسبح بلدي نموذجي،وأسواق نموذجية،…

سهر الأخ الأمين ،الرئيس،على أن تكون تيفلت هي عاصمة زمور الجديدة،تضاهي مدن الجوار،في بنياتها التحتية ومرافقها المختلفة،لذلك،كان ولا زال أمينا عليها وعلى مصالحها وساكنتها،استطاع بفضل قنواته،القضاء على السكن الغير اللائق،قام بتنزيل خطب جلالة الملك حول محاربة دور الصفيح،فسطر برنامج،نفذ منه الجزء الكبير،حيث تم تأهيل دوار دراعوا،بعد هدم البراريك،وانطلقت عمليات البناء،ليتحول الدوار الى حي تتوفر فيه كل شروط الحياة الضرورية،كما تم القضاء على براريك سهب الحرشة،والعملية انطلقت بعد إجراء القرعة وتسليم المستفيدين أرقام بقعهم،نفس الشيء سيجري مع سكان دوار المخازنية،ليسدل الرئيس الستار على ملف السكن العشوائي بتيفلت،ويعلن المدينة بدون صفيح في مطلع الولاية المقبلة.

كما،أن الأمين الرئيس،يمتلك برنامج طموح،سيغير ملامح مركز المدينة،حيث سيتم إحداث ساحة كبيرة وملاعب القرب وفضاءات للألعاب والترفيه والتثقيف في مكان الملعب البلدي الحالي،نسخة طبق الاصل لساحة مولاي الحسن بحي الدالية،بالاضافة الى فضاءات تجارية،ستساهم الى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.

الاقتصاد ،الذي يبقى هو الضامن للاستقرار،لذلك،يسعى رئيس المجلس،الى خلق جسر تواصل بين المؤسسة التي يترأسها والمنطقة الصناعية بعين الجوهرة،باعتبارها ،المنفذ الوحيد لخلق فرص شغل لمئات شباب المدينة والمنطقة،بالاضافة الى عقد اتفاقيات مع مؤسسات جهوية،بمقتضاها،يتم توفير مناصب شغل ،كفيلة بتغيير مستوى عيش الكثير من الأسر بالمدينة.

ويؤكد الأخ الأمين العام، من أن يجعل من الحزب مدرسة للوطنية والقيم النبيلة،ففي كل كلماته،يحث المناضلات والمناضلين على الدفاع على مصالح الوطن بشتى الطرق،ودعمه في كل المناسبات،والتعريف بمكتسباته داخل المحافل الدولية،وإبراز مقوماته الاقتصادية والاجتماعية والتربوية،مع زرع بذور الأمل في الشباب لاعتناق الحقل السياسي،باعتبارهم مستقبل الأمة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.